جمال الصعفضي
جرت، يوم الخميس 1 شتنبر 2022 بمقر عمالة خنيفرة، مراسيم تنصيب رجال السلطة المعينين في نفوذ الإقليم، وجرت العملية التي ترأسها العامل فطاح، في حضور عدد من المسؤولين الأمنيين والقضائيين وممثلي المصالح الخارجية.
وقد تم تنصيب الكاتب العام عبد المجيد تابحمات، كاتبا عاما لعمالة خنيفرة قادما من تاوريرت التي كان يشغل فيها نفس المنصب، كما تم هشام المعمري نافع رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بالعمالة، وإسماعيل الدباغ باشا لمدينة مريرت، وطيب الماصومي رئيسا لدائرة القباب، وامحمد الحديوي رئيسا لدائرة أجلموس، ورشيد حامش رئيسا لدائرة خنيفرة.
كما تم تعيين شفيق الهراسي قائدا لقيادة الحمام، وعبد الرحيم لمتوني قائدا لقيادة أجلموس، وإسماعيل الحويطي قائدا لقيادة موحى أحمو الزياني، ومنير بكور قائدا لقيادة كاف النسور، ووليد بوقديدة قائدا لقيادة لهري- اكلمام أزكزا، وغزلان بويـحية قائدا بقسم الشؤون الداخلية بالعمالة، ومحمد الإدريسي قائدا للملحقة الإدارية الأولى بخنيفرة، وزكرياء رشدي قائدا للملحقة الإدارية الثانية بخنيفرة، وعلي آيت بومناد قائدا للملحقة الإدارية الأولى بمريرت؛ ثم محمد أمين فرطاسي قائدا للملحقة الإدارية الثانية بمريرت.
هذا، وذكر العامل الفطاح بالدور المحوري الذي يلعبه رجل السلطة على مستوى مناطق نفوذه، خاصة من خلال المساهمة في محاربة الجريمة بجميع أشكالها ومحاربة الاستغلال العشوائي للمجالات الترابية كالبناء العشوائي واحتلال الملك العمومي؛ بالإضافة إلى الحضور القوي في تدبير حالة الطوارئ الصحية وفي مواجهة التأثيرات المرتبطة بالتقلبات المناخية من حرائق وفيضانات وموجة البرد القارس، وغيرها من المهام الكثيرة والمتعددة.
وأضاف أن المفهوم الجديد للسلطة كما حدده صاحب الجلالة الملك مـحمد السادس نصره اللـه وأيـده، يقتضي رعاية مصالح المواطنين والاتصال المباشر بهم لمعالجة مشاكلهم ميدانيا وإشراكهم في القرارات المتعلقة بتدبير حياتهم اليومية، داعيا رجال السلطة الى تطوير وتخليق الحياة العامة وتحسين الخدمات الإدارية لجعل مـن الإدارة الترابية أداة فعالة في مسار التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال فتح قنوات التواصل مع مختلف فعاليات المجتمع من أجــل تسيير محكم وتدبير عقلاني للشــأن العام، والعمـل في انسجام تام مع كافة المجالس المنتخبـة ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني لتوفير شروط الأمن والتنمية بسائر مناطق الإقليم، داعيا السلطات القضائية والمصالح الأمنية والمنتخبين وممثلي المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني الى مد يد العون والمساعدة لرجال السلطة الجدد.