الخميس , فبراير 6 2025

موسم تادلة السنوي يقصي الفنانة المحليين من السهرات المنظمة

جمال الصعفضي

تستعد مدينة قصبة تادلة وكعادتها سنويا لاستقبال موسمهاالمشهور والذي ينظم احتفاءا بعيد المولد النبوي الشريف .موسم التبوريدة هذا علق تنظيمه منذ ماقبل جائحة كورونا،وهاهو اليوم يعود في عهد المجلس الجديد الذي يجهل الكثير مدى قدرته على تنظيمه وتسييره بالمستوى المعروف به.لكن ما آثار امتعاض جل التادلاويين داخل الوطن وخارجه هو اقصاء الفنانة المحليين من المشاركة في السهرات الفنية المنظمة طيلة ايام الموسم .وهنا صدق المثل القائل مطرب الحي لا يطرب.في حين ان مدينة قصبة تادلة تعج بالفنانين في مختلف ضروب الموسيقى الشعبية والملتزمة والروحية،ان لم نقل ان تادلة تتنفس عبق الفن عن بكرة ابيها خاصة وان بعض فنانيها ارتقى الى مستوى تلقين الموسيقى ومشهود لهم على المستوى الوطني.وفي تصريح لاحد الفنانين والذي فضلو الرد على الاخ الذي عزى حرمانهم من المشاركة الى عدم توفرهم على بطاقة مهنية للفنانين واخرجها من جيبه ملوحا بها والى تاريخ الحصول عليها مضيفا ان جل المطربين يتوفرون على بطائق وشهادات تقديرية في الفن والطرب.وفي نهاية حديثه اشار ان ولاد تادلة اساتذة في الموسيقى لا لشئ الا لانهم ورثوا الايقاعات من التراكم التاريخي لفرق حمادشة وعيساوة والرما ونهموا الفن على ايدي صناع الموازين والمقامات الاصيلة. وذكر بالمرحوم ابو الوفا الذي ابدع في ايقاعات الرما بالقيتارة وعلى نهجه ايوب لكريفي والعمري ووئام الربيعي والفنانين امثال الوعدي والهيات او ولد بودراع ولد الغياط…وجواد لكبيدة وجمال وعوض وبطل والاستاذ خليف والتومي …واعتذر عن عدم ذكر الشباب الاخرين دون الحديث عن الفرق الثراثية ديال حمادشة وفرق الرما وولاد الشريف وبنات الكرموس في صيغتها الحديثة و و .و ادرف الدموع متحسرا على النظرة العنصرية التي تعامل بها المسؤولون وهم يعلمون الازمة التي يمر بها الفنانون المحليون من جراء انقطاع الحفلات والاعراس طيلة السنين الاخيرة ،وختم حديثة بقوله ان من يستحق المشاركة من بين ما اختيروا هو بدر اعبي لان الاولوية في الاستدعاء ينبغي ان تكون لمدينة تادلة والقصيبة والزاوية والمحيط القريب وذلك لتجسيد عنوان الموسم الثقافي والثراثي لتادلة.اليس احرى واجذر بالجماعة التي ستوزع مايزيد على عشرين مليون سنتيم على فنانين مشهورين ومطلوبين وطنيا ان توزع على كافة فنانين تادلة سبعة المليون سنتيم ولو كدعم محلي لقطاع طاله التهميش والاقصاء ولجأ اناسه الى العمل في انشطة اخرى لسد رمق العيش في مدينة مخنوقة ومقتولة اقتصاديا. في الاخير لا يسعنا الا ان نتسائل الى متى سيستمر هذا الاقصاء والتهميش للطاقات الابداعية المحلية خلال التظاهرات الثقافية،والفنية؟؟؟

About admin

Check Also

البرامج التلفزية المغربية تفرز حموضتها خلال الشهر الفضيل.

مدير النشر جمال الصعفضي    المستوى الساقط والتافه،هو السمة الطاغية على معظم سلسلات رمضان.   …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com