مدير النشر جمال الصعفضي
البرلمانية عن اقليم بني ملال تسرق اضواء الاعلام المحلي.
تناقلت مجموعة صفحات فيسبوكية ومواقع اعلامية في الاونة الاخيرة اخبارا سارة عن تحركات حثيثة للبرلمانية عن اقليم بني ملال ،ابنة مدينة قصبة تادلة السيدة مديحة خيير.جاءت الاخبار على شكل فيديوات قصيرة تظهر ترافع هاته البرلمانية الشابة داخل القبة، عن اقليمها في مجال التعليم والصحة والتجهيز مبينة التهميش والفوارق المجالية التي تعيشها معظم مناطق الدائرة .كما نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لوثائق مكتوبة عبارة عن اسئلة شفهية موجهة الى مختلف القطاعات حول وضعية التعليم بقصبة تادلة ونواحيها وضعف البنى التحتية للجماعات الترابية لكطاية وسمكت وجماعات الدير التادلي وبوتفردة وضرورة تقوية الشبكة الطرقية الرابطة بين هاته المناطق.وفي تصريح اخير للسيدة مديحة خيير وفي اطار تواصلها مع ساكنة ومواطني الدائرة ،اعلنت عن ثمرة الجهود الاخيرة والتي سوف تترجم على شكل مشاريع طرقية ومسالك تمت برمجتها بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة ووزارة التجهيز اضافة الى الجماعات الترابية المعنية وقد تم رصد اعتماداتها المالية المخصصة لانجازها.اضافة الى ذلك فهناك شراكات في نفس المجال مع المجلس الاقليمي لبني ملال مع الشركاء الاخرين.وفي آخر الفيديو صرحت البرلمانية انها ماضية في برنامجها الرامي الى النهوض باوضاع المنطقةوتحسين عروضها الارتفاقية في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية ومحاربة الفروق المجالية بين مناطق الاقليم .لا يسعنا كمتتبعين للشؤون العامة الا ان نشد على ايدي هاته البرلمانية النشيطة ونثمن مجهوداتها التي تنم عن غيرة صادقة عن منطقتها ،وكيف لا وهي ابنة المرحوم الحاج محمد خير العضو السابق بمجلس المستشارين والذي طالما صدحت حنجرته الوطنية في قبة البرلمان دفاعا عن فلاحي تادلة ومزارعيها .فهنيئا للدائرة بنائبتها المبادرة والشجاعة وهنيئا للبرلمان المغربي بالتجربة النسائية الجديدة .