مدير النشر جمال الصعفضي
اسرائيل وحلفاؤها ماضون في حرب الابادة الجماعية لسكان غزة والقطاع.
فجر الطيران الاسرائيلي مساء اليوم مستشفى المعمداني بغزة بعدما استهدفه في الساعات الماضية بصواريخ انذارية.وخلف هذا القصف المغولي وفاة مايزيد عن 500 شخص كحصيلة اولية وخراب ودمار شديد في المبنى والمباني المجاورة.يأتي هذا العدوان الجبان مباشرة بعد انعقاد مجلس الحرب الاسرائيلي والذي حضره وزير الدفاع الامريكي حيت اعتبرت العملية كانطلاقة لمخطط ابادة جماعية وتدمير قطاع غزة بالكامل.مباشرة بعد العدوان سافر جون بايدن الى تل ابيب ملغيا اجتماع القمة الرباعية ليوم غد بالاردن والذي كان سيجمعه مع ملك الاردن ورئيس السلطة الفلسطينية عباس والرئيس المصري عبد الفتاح،وفي ظل هذه التحولات المتسارعة والمتوالية ،عبرت العديد من العواصم العربية والاسلامية عن احتجاحها ورفضها التام للجرائم الوحشية التي ترتكب في حق الفلسطينيين وذلك بالنزول الى الشوارع والساحات والميادين ،كما ان هناك العديد من الدول الغربية تشهد تظاهرات مناهضة للحرب ضد الغزاويين .
ان هذه السياسة الرعناء والعنصرية التي يلعبها الغرب مع اسرائيل في منطقة الشرق الاوسط طيلة العقود الاخيرة ،ستتسبب لامحالة في انفجار الوضع في المنطقة مما سيشعل فتيل الحرب في العديد من الجبهات وسيدخل العديد من الاطراف على الخط وسيزيد من توسع رقعة الحرب.لكن مالم يحسبه الخبراء العسكريون الغربيون الذين يساندون اسرائيل في جرائمها ضد البشرية والمصوتون ضد القرار الاممي الاخير بشأن فلسطين هو كيفية اسكات ملايير العرب والمسلمين عبر العالم وكيفية ضبط ردود الافعال خارج حدود الصراع.من خلال حدث اليوم يتوجب على جميع الشعوب العربية والاسلامية وحتى العالمية ،الهبوب لنجدة الفلسطينيين وتقديم المساعدة الطبية لهم واسعافهم وفتح المعابر ودعوة المنتظم الدولي لايقاف الحرب ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.