مدير النشر جمال الصعفضي
قصبة تادلة ،مدينة طالها النسيان والاهمال اقليميا وجهويا.
تعاني مدينة قصبة تادلة من اقصاء وتهميش مقصودين طيلة العقود الاخيرة من طرف جميع المجالس المنتخبة اقليميا وجهويا .من خلال جولة في مدينة القصبة الاسماعيلية يتبين بشكل واضح الازمة الخانقة التي تعيشها والسكتة القلبية التي المت بشرايين اقتصادها وحركتها وافرغتها من محتواها الحضري والتاريخي.ومن خلال الاخبار الواردة حول زيارة مرتقبة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله لاقليم بني ملال ،يعتزم بعض الفاعلين والنشطاء ان يقدموا طلبا لجلالته لزيارة مدينتهم والوقوف على اوضاعها المزرية بغية الاستفادة من مشاريع تنموية ومرافق اجتماعية تنعش اقتصاد البلدة الفقيرة وترفع من درجة تأهيلها الحضري والمؤسساتي.للاشارة فقط ،يستنكر جل التادلاويين وبدون استثناء ،التمادي في حرمان تادلة من المشاريع التنموية الجهوية والاقليمية رغم موقعا الهام وتمركزها وسط مجموعات عديدة من التجمعات السكانية والمراكز الحضرية تؤهلها للعب دور ريادي في مجالات الفلاحة والصناعة والخدمات.