الجمعة , فبراير 7 2025

غزة العزة،تعطي الدروس للمطبعين المطبلين لاكذوبة القوة الصهيونية الخارقة.

مدير النشر جمال الصعفضي

  تكتيك فصائل حماس ،يدهش المحللين العسكريين وخبراء الحروب.

  شهر ونصف وغزة العزة تحت قصف الطائرات والدبابات والبوارج الحربية والقنابل الفوسفورية والصواريخ الباليستية ورغم ذلك يستمر مقاوموا حماس والفصائل الاسلامية،في صد الاجتياح البري للجيش الاسرائيلي الغاشم.لا تكاد تقطع الميركافا  الصهيونية امتارا معدودة ،حتى تعود ادراجها من حر نيران الياسين و صواريخ القسام والقنابل المضادة للدروع المصنعة محليا.العالم بأسره يشاهد ارتباك آلة الحرب القذرة للكيان وتهاوي قدراتها القتالية امام مقاتلين غير مدرعين يهزونها هزا ويشتتونها تشتيتا،جحافل من الاستشهاديين يسابقون الموت لالحاق خسائر فادحة بالجنود المغتصبين.وغير بعيد عن المنطقة يستمر الحوثي في قصف ايلات وشل حركة وملاحة البحر الاحمر وخليح عدن.حزب الله هو الاخر يكشف عن سيناريو جد مختلف عن البداية ويفاجئ العدو بغارات عابرة للحدود ويبرز القدرة الكاملة على اصابة الاهداف داخل اسرائيل.في الحقيقة هي ملحمة خالدة من ملاحم البطولات المنسية والمطوية منذ حرب رمضان و الجولان وحروب الاستنزاف ،لكن الفارق هنا كبير جدا حيت تركت فلسطين الابية وغزة العربية تواجه مصيرها لوحدها بعد خذلان الدول العربية والاسلامية لقضيتها وعجزهم المقيت على كسر الحصار على اخواننا وشعبنا بالأراضي المحتلة.ان تعثر القوات البرية الاسرائيلية وعدم قدرتها على حسم الحرب في هاته المدة وهي،المدعومة بسلاح الجو والمدرعات والبحرية الحربية والمسيرات ،يطرح عدة تساؤلات خاصة وان الجيش الاسرائيلي تكبد خسائر جد ثقيلة في الارواح والعتاد لم يعرفها تاريخ الكيان منذ نشأته،الشئ الذي صعد من شدة القصف على  المستشفيات  والمدنيين وقتل الاطفال وإسالة دماء الابرياء العزل  واستهداف اطقم الصحفيين بكل اشكال الهمجية المسعورة والوحشية الدنيئة..

الان،وفي خضم التطورات المتسارعة لمجريات الحرب ،جل الخبراء الاستراتيجين والمحللين الجيوسياسيين وحتى قادة الاحلاف العسكريين ،منكبين على دراسة كوموندوات المقاومين وفصائل الفدائيين والاستشهاديين والتنظيم المحكم للعمليات والتدخلات الدفاعية المدروسة والمحدودة في الزمان والمكان.طريقة حرب الفصائل داخل غزة،احتار فيها صناع الحروب بأنفسهم ،نظرا لفاعليتها ونجاعتها وقدرتها التدميرية للارتال الثقيلة والفيالق الضخمة.فرق والوية صغيرة لا يتعدى مقاتلوها العشرة ،تنفذ عمليات دقيقة وفي زمن مضبوط وبعتاد جد متطور وتختفي من جديد لتظهر في جبهة خلفية للقتال ملحقة اضرار جسيمة بالمؤخرات و تحصنات المشاة.فتحية لهذا الشعب الصامد الابي وتحية لابطال الوغى مقاومي الاحتلال الصهيوني وصلاة وسلام على ارواح الشهداء الابرار.

About admin

Check Also

تماسيح الاسواق تعيث فسادا في البلاد و جيوب العباد وتلهب اسعار المواد الغذائية.

مدير النشر جمال الصعفضي   عصابات التموين تستغل الشهر الفضيل لاستنزاف جيوب المواطنين.     …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com