مديرالنشر جمال الصعفضي
عائشة زلفي تكشف خروقات تسليم شواهد ماستر بالجامعة الدولية باكادير.
وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي المعارض،السيدة عويشة زلفى سؤالا شفهيا الى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول ضرورة فتح تحقيق بخصوص تسليم شواهد ماستر لاتتوفر فيها وحدة المسار من طرف الجامعة الدولية بأكادير.هذا الخرق السافر ،يعتبر واحدا من الخروقات التي تعرفها الجامعات الدولية بالمغرب والمدارس العليا الخاصة.وعللت النائبة المحترمة سؤالها بتسلم طلبة الفوج الاول من ماستر الحكامة الترابية والتنمية الجهوية من مدرسة sup’h droit التابعة للجامعة الدولية لاكادير universiapolis لشواهد الماستر علما انهم لا يتوفرون على وحدة المسار.كما اشارت البرلمانية الاتحادية ان هذا الاجراء ،يعتبر ضربا سافرا لمبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق بين الطلبة وكذلك تشكيكا في مصداقية الشواهد الجامعية المغربية المشهود لها وطنيا ودوليا.بناءا على ماسبق ،تساءل الفريق الاشتراكي بمجلس النواب عن نية الوزارة في فتح تحقيق جدي ونزيه بالنازلة ام ان الامر يسلك طريق سالفيه،مثل البترول الروسي الذي كان يعاد بيعه للمغاربة بثمن السوق الدولية.الكل يعلم تغول و تزايد نفوذ الجامعات الدولية بالمغرب وكذا الجهات التي ترعاها وتباركها وتعتبرها فوق قانون التعليم العالي.في الحقيقة لا نعلم متى ، اكتسح التعليم العالي الخصوصي كليات:طب،صيدلة، هندسة ،علوم المهندس ،تسيير المقاولات ،التسويق وعلوم الحكامة والتنمية الترابية ….حتى اصبحت له الكلمة الاولى في البلاد وتوارت خلفه المدارس العليا والمدارس التطبيقية الوطنية ومدارس المهندسين والبياطرة والزراعيين وكذلك الجامعات العلمية وجامعات الاداب والعلوم الانسانية وعلوم التربية.
ان النقطة المثارة من طرف النائبة عويشة زلفى ،تصب في ذات الغرض وتأتي على فترة من الزمن بعد تسلسل عدة كوارث بالتعليم العالي من بينها شراء الماسترات وفضيحة الجنس مقابل النقط .
نرجو ان يتم أخذ فحوى السؤال على محمل الجد ومباشرة تحقيق جدي ونزيه في هذه النازلة وتقديم اجوبة شافية للرأي العام الذي بات على علم تام بما يحري داخل اسوار الجامعات الدولية المدعومة من لوبيات الخارج والداخل والتي اصبحت تتاجر بشكل ظاهر في الشواهدووالدبلومات ارضاءا الطبقات الغنية والثرية.