الثلاثاء , مارس 11 2025

اخبار زائفة حول قرارات اتخذها والي جهة بني ملال – خنيفرة

بقلم : المدير العام لجريدة صراحة بريس تيفي و مدير نشرها جمال الصعفضي

حملة إنتخابية سابقة لاوانها تروج لشائعات مغرضة تخص رئاسة المجلس الاقليمي لبني ملال .

  شهدت الساحة الإعلامية خلال الأيام الماضية تداول أخبار مغلوطة تفيد بتدخل السيد محمد بنريباك، والي جهة بني ملال-خنيفرة، لإيقاف صفقات بالملايير شابتها خروقات وتلاعبات في تدبير ميزانية ومشاريع المجلس الإقليمي، إلى جانب فتح تحقيقات من قبل وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للحسابات. غير أن مصادر رسمية من المصالح الولائية ببني ملال سارعت إلى نفي هذه الادعاءات، مؤكدة أن عمل المجلس الإقليمي يسير بشكل طبيعي دون أي تدخل أو إجراءات استثنائية من السلطات المركزية أو الولائية.

تكشف المعطيات الراهنة أن هذه “الزوبعة الإعلامية” ليست سوى محاولة مدروسة لزرع البلبلة والتشويش على عمل المجلس الإقليمي، الذي شهد تحولًا نوعيًا في تدبير الشأن العام منذ تولي السيد واهنين رئاسته. فمنذ تسلمه المسؤولية، انطلق المجلس في دينامية جديدة تروم تعزيز البنيات التحتية، وفك العزلة عن المناطق القروية، وتقوية العروض الصحية والتعليمية، وتحسين جودة الخدمات العمومية.

هذا الزخم التنموي لم يتوقف عند الأوراش الاجتماعية، بل امتد إلى رسم خطط اقتصادية واعدة تهدف إلى دعم القطاعات السياحية، وتعزيز البنية الصناعية، وتشجيع الزراعات التحويلية، في إطار رؤية استراتيجية تضع الاستثمار المحلي في قلب التنمية المستدامة بالإقليم.

إن سياسة الانفتاح التي ينهجها المجلس الإقليمي، والقائمة على الحوار المباشر مع المواطنين، والإنصات لانشغالاتهم، والعمل على ترجمتها إلى مشاريع ملموسة، يبدو أنها لم ترُق لبعض الجهات التي اعتادت الاصطياد في المياه العكرة. فالرهانات السياسية والمصالح الضيقة تدفع البعض إلى تبني أساليب التشويه والتضليل، محاولةً التأثير على الرأي العام وضرب المصداقية التي اكتسبها المجلس عبر منجزاته الميدانية.

إن هذه المناورات الإعلامية، مهما بلغت درجة حبكتها، لن تثني المجلس الإقليمي عن مواصلة مسيرته التنموية. بل على العكس، تشكل هذه المحاولات تحديًا جديدًا يعزز يقينه بضرورة الاستمرار في خدمة الإقليم، والعمل على تنفيذ المشاريع المبرمجة، التي ستخلق فرص شغل واسعة للشباب، وتساهم في الحد من البطالة، وتعزز العدالة المجالية بين مختلف مناطق الإقليم.

إن معركة التنمية لا تكسب بالخطابات الجوفاء، بل بالعمل الجاد والميداني، وهو النهج الذي تبناه المجلس الحالي، واضعًا نصب عينيه مصالح الساكنة أولًا، دون الاكتراث لمحاولات التشويش التي لن تغير من واقع الإنجازات شيئا.

 

About admin

Check Also

عرس نضالي بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور

مدير النشر جمال الصعفضي في إطار تفعيل شعار “التنظيم والنضال” الذي أفرزه المؤتمر الوطني السادس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com