صراحة بريس تيفي جريدة وطنية إلكترونية
Related Articles
جمال الصعفضي
لا لا زينة وزادها نور الحمام
عندما يغيب الحس الوطني وينعدم الاحساس والشعور ،يموت الضمير .عن قصبة تادلة اتحدث عن مدينة اصبح اهلها يسمونها مدينة الاشباح اما الاطفال الصغار اتخدوا لها مدينة للجماجم في العابهم.مدينة اضحى ليلها شبيها بنهارها لا حركة ولا بركة ،السكون والجمود والرتابة تكتسح دروبها وحواريها .ورغم ذلك وفي ظل هذا الركود هناك من سولت له نفسه الانتقام من اناس فضلوا مقاومة الظروف وتشبتوا بارض الاجداد فكان نصيبهم ان يتحملوا الفاتورة كاملة.مواطنون يتحملون من جيوببهم جماعة ترابية مفلسة بمجالات صرف مختلفة واعباء ومصاريف زائدة تثقل الكاهل ودون نتائج تذكر.وضرائب غير مباشرة تفننن المسؤولون محليا في اسمائها وسوماتها ،ولم يستثنو احدا وبدون سابق انذار ولم يسلم من لدغ هذه المؤسسة احد سواء التجار والبسطاء والفلاحون وحتى المهنيون والصناع في مدينة لا خدمة لاردمة .المنازل والمحلات المقفلة تؤدي ضرائب مجحفة كأنها مكثراة والعكس هو الصحيح ابتزاز المواطنين وحرمانهم من الشواهد بدعوى التصاريح وعن اية تصاريح يتكلمون .تقدير الضريبة بشكل عشوائي على كل نشيط حتى يتوقف عن نشاطه او يهجر مكانه. لا حديث في الاوساط الا على هذه المؤسسة التي قضت مضاجع الناس وادخلتهم في دوامة الحسرة والاسف على شقاء االعمر دون مراعاة تبعات جائحة كورونا والشلل الاقتصادي المتزايد من جراء ارتفاع الاسعار وموجة الغلاء التي طالت جميع المواد الاستهلاكية.
المواطن التادلاوي البسيط اليوم مابقاش عارف اش يعمل مع هذه الادارة التي تتعامل مع المواطنين بقسوة وتتبجح باستنزافها للمقدرات المحلية وتتوعد المواطنين بالزيادة تلو الزيادة وتطبيق المناطق الجبائية على مدينة غير مصنفة بتاتا.ناهيك عن الامتناع على توقيع تسوية الرسوم للضغط على المواطنين لاداءات لا علاقة لها بموضوع طلب الشواهد، وعدم فسح المجال للاعتراض او الشكوى ضد هذا الشطط الواضح في حين ان جميع الخطابات المولوية السامية تحث الموظفين والادارة على الاستجابة لمطالب المواطنين وحسن التعامل معهم وتبسيط المساطر لمغاربة العالم وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة وتحفيز الاستثمار وانعاش سوق الشغل وتحسين مناخ الاعمال فهل من مستجيب؟؟؟؟
