جمال الصعفضي
انتخابات برلمانية جزئية بدائرة بني ملال تستنفر الاحزاب السياسية .
انطلقت الحملة الانتخابية الجزئية لملئ المقعد البرلماني الشاغر بالدائرة الانتخابية لبني ملال.ففي وقت سابق قضت محكمة النقض بتأييد حكم العزل في حق برلماني حزب الحركة الشعبية على اثر ادانته في مجموعة تهم تخص الاختلالات المالية والتدبيرية بالجماعة الحضرية لبني ملال .وسيكون يومه 27ابريل هو موعد الاقتراع لتحديد الفائز بهذا المقعد،في ظل الحسابات السياسية للاحزاب المؤثثة للمشهد بالاقليم .وحسب استطلاعات الرأي الاولية يتبين ان الصراع سيحتدم بين مرشحي السنبلة والحمامة رغم مشاركة احزاب اخرى هذه المنافسة، نظرا لتخلف كل من حزب العدالة والتنمية وحزب الاستقلال والتقدم والاشتراكية وحزب فدرالية اليسار ومجموعة احزاب اخرى، عن خوض غمار هذه المنافسة الجزئية.
ومن طرائف هذا السباق ان قطبيه الرئيسيين المتصارعين عن حزبي الاحرار وحزب الحركة الشعبيةوالذين يتمتعان بشعبية كبيرة باقليم بني ملال يبتدأ اسميهما بحرف الشين ،احدهما اكبر مموني سوق اللحوم والابقار والاخر من كبار مموني الحبوب والدقيق .وفي ظل صراع المجازر والمطاحن تبقى ساكنة الاقليم الملالي عموما غير معنية بهذه الاستحقاقات نظرا لتزامنها مع الازمة الاقتصادية واستمرار موجات الغلاء الملتهبة والتي افقدت المواطنين الثقة بتاتا في الديمقراطية التمثيلية وصناديق الاقتراع .