مدير النشر جمال الصعفضي
الاخبار الزائفة،تثير قلق المسؤولين
اثار الخبر المذاع في احدى قنوات اليوتوب المفبركة، استنكارا واسعا من لدن الهيئة القضائية وطنيا و بجهة بني ملال خنيفرة .و نقلت هذه القناة خبرا مفاده ان وكيلا للملك بمحكمة الفقيه بن صالح ارتكب جريمة قتل في حق زوجته .لكن الاجهزة الامنية والقضائية فطنت مبكرا لهذه المؤامرة الخسيسة والتي روادها من صناع محتويات التفاهة والنذالة. ان هذا التصرف الارعن والمقصود منه اثارة زوبعة اعلامية حول المسؤولين المغاربة لغاية في نفس يعقوب خاصة وان هذا النوع من القنوات تناسل بشكل كبير مؤخرا واصبحت هناك عدة منابر متخصصة في التلفيق وتزييف الاخبار واثارة الفتنة داخل المجتمع المغربي.لقد خلف نبأ هذا الفاسق امتعاضا واسعا في صفوف الصحافيين المهنيين والمؤسسات الاعلامية عموما ،لانه يسئ الى المهنة ولايحترم اخلاقيات و اليات التحقق من المعلومات.وفي نفس السياق عبر الاستاذ الحراق الرئيس الوطني للكنفدرالية المغربية لناشري الصحف والاعلام الالكتروني و السيد جمال الصعفضي الرئيس الجهوي للكنفدرالية بجهة بني ملال خنيفرة عن اسفهم الشديد لما وصلت اليه الممارسات الطائشة لاصحاب القنوات الباحثين عن ايرادات الادسنس والطوندس،دون اعتبار لمصداقية نقل ونشر الاخبار،واضافا ان هذا النوع من القنوات المدسوسة مدعمة لامحالة من اعداء الوطن وغالبا مايكون بثها من الخارج حيث اصبحت تتخصص في نشر الاكاذيب والفضائح المفبركة على عدد من الشخصيات العمومية والمسؤولين داخل المغرب ، وذلك بهدف تأليب الرأي العام واثارة موجات السخط والغضب الشعبي.كما استنكر هذان المسؤولان الاعلاميان ايضا، المستوى المتدني للمشاهدين والمتابعين لهكذا اخبار ،مضيفان ان اعداء الوطن يستغلون تهافت المستهلكين على هذا النوع من الاكاذيب والتلفيقات.
في هذا الاطار دعت مجموعة هيئات صحافية ومنظمات حقوقية ونقابية في مجال الاعلام الالكتروني الى ضرورة التحكم في الحقل الرقمي وزجر كل المخالفين لاخلاقيات وادبيات العمل الصحافي النزيه والمسؤول.كما شددوا على ضرورة تدخل الدولة لمنع المتطفلين على القطاع والهواة المراهقين الذين لاتربطهم بمهنة المتاعب سوى حملهم لميكروفونات مزركشة مجهولة القنوات وهاتف للتصوير ثم يبدأ التهريج .
من جهة اخرى ندعو كافة المواطنين لعدم الانجرار مع هاته القنوات المحرضة والمدعومة من الخارج وعدم الانسياق معها في التعليقات وتصديق جميع التفاهات والترهات المنقولة عبر وسائلهم.وفي الاخير باسم طاقم جريدة صراحة بريس tv وباسم جميع الصحفيين المهنيين الشرفاء والمؤسسات الاعلامية ودور النشر ،نعلن تبرئنا من هذا الاعلام اللقيط والمنحط وندعوا الدولة الى الضرب على يد من حديد على هؤلاء المؤثرين المزيفين وكذا اتخاذ اجراءات احترازية ووقائية تحجب هاته المواقع المستغلة من طرف الذباب الالكتروني المعادي للمغرب وهو الشئ نفسه الذي حذر منه الصحفي ناصر عبد الصمد ودفع فيه ثمن فقدانه وظيفته.